لماذا يصعب جدًا اكتشاف ما يسبب السرطان؟
يصعب العثور على معلومات موثوقة عما يسبب السرطان وما لا يسببه، حتى بالنسبة للخبراء، لعدة أسباب:
يمضي العلم إلى الأمام بصورة متقطعة وغير منتظمة.
يوجد الكثير من المعلومات الموثوقة عن أسباب السرطان، ولكن نادرًا ما يكون لدينا مصدر مرجعي واحد يقدم الإجابة البسيطة والواضحة والنهائية التي نرغب في رؤيتها. عادةً ما يتقدم العلم في خطوات صغيرة، ويستغرق العلماء غالبًا سنوات عديدة للوصول إلى إجماع حول صلة سببية. وفي بعض الحالات، لا نحصل على إجابة، أو لا نحصل إلا على إجابة جزئية. يؤرخ FactFinder معلوماته، حتى يمكنك معرفة ما إذا كانت غير مواكبة للزمن، ويمكننا التحديث باستخدام المعلومات الجديدة وعرضها باعتبارها حديثة المنشأ.
المعلومات المغلوطة وفيرة.
أي شخص يمكن أن يزعم أن شيئًا ما يسبب السرطان أو لا يسببه، سواء كان هناك أساس لزعمه أم لا. وغالبًا لا تكون تلك المزاعم خبيثة، بل تكون نتيجة لفهم منقوص أو معلومات جزئية. يصاحب الخوف عادةً المعلومات المغلوطة ويدفع البعض إلى إجراء مزيد من البحث، بينما قد يفزع غيرهم.
وبينما تكون المخاوف مسوغة، فالأغلب أن يكون الزعم غير قائم على أساس حقيقي. ودون معلومات واضحة ودقيقة، قد ينجم الفزع والمخاوف بلا داعٍ. وفي أسوأ الأحوال، قد ينغمس شخص ما في حمية أو أسلوب حياة أو في خيارات أخرى قد تكون لها عواقب صحية ضارة. ولذلك، من المهم جدًا الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
من نحن
لإنشاء هذا الموقع، دخلنا في شراكة مع معهد المساواة والانخراط للسرطان (Center for Cancer Equity and Engagement) التابع لـDana-Farber/Harvard Cancer Center، ويضم فريقًا من الخبراء الأكاديميين والخبراء بملخصات الأدلة العلمية من الدراسات على البشر بشأن ما تبين أنه مرتبط بخطر الإصابة للسرطان والتي خضعت لمراجعة المجتمع.