بينما تنتشر المعلومات المغلوطة بوفرة على الإنترنت، فهناك مصادر موثوقة للمعلومات عن السرطان ويمكنك الثقة فيها. إليك بعض مفضلاتنا:

جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society)

مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention)

الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان (American Associated for Cancer Research)

المعهد الأمريكي لبحوث السرطان (American Institute of Cancer Research):

مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (Cancer Research UK)

Dana-Farber Cancer Institute

الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer)

المعهد الوطني للسرطان (National Cancer Institute)

المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية (National Institute for Environmental Health Sciences)

Silent Spring Institute

اتحاد المكافحة الدولية للسرطان (Union for International Cancer Control)

صندوق بحوث السرطان العالمي (World Cancer Research Fund)

التعرضات والمهن وغير ذلك من العوامل المرتبطة بالسرطان

تحدد الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) ما إذا كانت التعرضات، والمركبات، والمغذيات، والمهن، والتعرضات الأخرى يحتمل أن تسبب السرطان. وهي تقسم التعرضات المسببة للسرطان إلى مجموعات على أساس قوة الأدلة العلمية.

يختلف نظام تصنيف IARC عما يقدم في Cancer FactFinder، لأنها تنظر في المراجعة العلمية للتعرضات والمهن المحددة، بينما يركز FactFinder على مواضيع أقل ربما كانت مهمة لعامة الناس، بما في ذلك الموضوعات التي تمثل معلومات مغلوطة.

قد يصعب فهم المعلومات المقدمة من IARC بواسطة عامة الناس، ولكنها تمثل أفضل الأدلة المتاحة عما إن كان أحد عوامل الخطر أو التعرضات مرتبطًا بالسرطان أم لا. أغلب الموضوعات التي تدرسها IARC ليست في FactFinder.

في حالة تعرضك لأي شيء ضمن قائمة IARC مما يرجح أن يسبب السرطان، فلا يعني ذلك أنك ستصاب بالسرطان. بل يعني ذلك فقط وجود أدلة على أنك قد تكون عرضة بدرجة أعلى لخطر الإصابة بالسرطان، وأننا لسنا متأكدين إن كان التعرض يسبب السرطان، وأن المزيد من السرطانات يُلاحظ في السكان المعرضين. ليس لدى IARC فئة “لا يسبب السرطان بالتأكيد”، ولكن الوكالة تشير بالفعل إلى خضوع مركب كيميائي لدراسة جيدة دون العثور على أدلة على تسببه في السرطان.

وعادةً، فإن التعرضات يعتقد أنها تسبب واحدًا أو أكثر من أنواع بعينها من السرطان. مثلًا، لا شك في أن تدخين السجائر يمكن أن يسبب سرطان الرئة، لذلك فإن تدخين التبغ مدرج ضمن قائمة “المجموعة 1” باعتباره “مسرطنًا للبشر”.

وبعض ما هو مدرج ضمن القائمة من التعرضات التي نتعرض لها جميعًا: مثلًا، فإن التعرض للشمس من المعروف أنه يسبب سرطان الجلد، وقد أدرجته IARC ضمن المجموعة 1. ولكن بعض التعرض للشمس يمكن أن يكون مفيدًا (مثل الحصول على ما يكفي من فيتامين د) والخروج في الشمس للتمرين له منافعه الصحية كذلك. لذلك، فإن مجموعات IARC لا تمثل توجيهات: فهي لا تخبرنا إن كان بعض التعرض المحدود للأشياء المذكورة في القائمة قد لا يمثل مشكلة أو عندما لا يمثل ذلك التعرض مشكلة، ولا تخبرنا بطريقة توجيه اختياراتنا للموازنة بين مخاطر التعرض ومنافعه.