تدخين الماريجوانا

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

تعاطي الماريجوانا يسبب السرطان.

ما يخبرنا به العلم

الماريجوانا هو الاسم الذي سميت به البراعم والأوراق المجففة لنبات القنب، وله عدة أسماء، بما في ذلك الحشيش والقنب. تتوفر نباتات الماريجوانا في عدة فصائل مختلفة ومستويات مختلفة من المركبات الفعالة، ويمكن للتأثيرات أن تتباين حسب مدى عمق استنشاق المتعاطي ومدة ذلك، ولذلك، قد تختلف تجربة المستخدم من شخص إلى آخر.

يسبب دلتا-9-رباعي هيدرو كانابينول (tetrahydrocannabinol, THC)”النشوة” التي يحكي عنها متعاطو الماريجوانا، كما يمكن أن يسبب الراحة من الألم والغثيان ونقص الالتهاب (الجمعية الأمريكية للسرطان (American Cancer Assosication, ACS)). يمكن استخدام الكانابيديول (Cannabidiol, CBD) للمساعدة على علاج النوبات الصرعية، والحد من القلق، وجنون الارتياب، ويمكن أن يعاكس النشوة الناجمة عن THC (جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Assosiation, ACR)).

يمكن للماريجوانا أن تعرض المتعاطين لبعض الأضرار. تتضمن التأثيرات الأكثر شيوعًا للماريجوانا النشوة، ونقص السيطرة على الحركة، والارتباك، وأحيانًا القلق أو جنون الاضطهاد، أو الميل للانتحار، أو الذهان. (DFCI). يوصل تدخين الماريجوانا THC ومركبات الكانابينويد الأخرى للجسم، لكنه يوصل كذلك مواد ضارة إلى المقربين (ACS). يمكن أن يؤدي تدخين الماريجوانا إلى التهاب القصبات الهوائية المزمن وإلى مشكلات في التعليم والذاكرة والانتباه.

يمكن أن يؤدي كل من القنب ومركبات الكانابينويد إلى الإدمان. قد تتضمن أعراض انسحاب القنب سهولة الإصابة بالضيق أو الغضب، أو صعوبة النوم، أو العجز عن البقاء ثابتًا، أو الهبّات الساخنة، أو الغثيان، أو التقلصات (المعهد القومي للسرطان (National Cancer Institute, NCI)).

تدرج إدارة مكافحة المخدرات (Drug Enforcement Administration, DEA) بالولايات المتحدة الماريجوانا باعتبارها مادة منضبطة ضمن الجدول 1، وحتى رغم أن بعض الولايات قد شرعت شراءها وتعاطيها، فلا يمكن وصفها بصفة قانونية، أو معالجتها، أو بيعها بموجب القانون الفيدرالي. ولكن استخدام الماريجوانا لعلاج بعض الحالات الطبية قانوني بموجب قوانين الولايات في العديد من الولايات.

الأدلة الوبائية

لا يزال هناك الكثير مما نجهله عن تعاطي الماريجوانا بسبب تأثيراتها المحتملة على السرطان وسوء دراسة ذلك ولا تزال تعتبر مادة غير قانونية من طرف DEA في أمريكا. ويؤدي توصيف الماريجوانا كمادة غير قانونية إلى الحد من كمية الأبحاث التي يمكن للعلماء القيام بها وأنواعها. لا زلنا في حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لملاحظة تأثيرات الماريجوانا بمرور الوقت.

الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة

أشارت تقارير الدراسات على الحيوانات إلى تأثير الماريجوانا. وجدت إحدى الدراسات أن الماريجوانا قد أنقصت حجم أورام البروستاتا، وهو ما اختلف باختلاف جرعة العلاج ومدته. ولكن، يلزم إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذا (Singh et al.).

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: غير مصنف

طريقة الحد من تعرضك للخطر

توصي جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society) أن أي قرارات بشأن علاج الألم والأعراض بالماريجوانا ينبغي اتخاذه بين المريض والطبيب، مع الموازنة بين الأدلة على الفائدة والضرر الواقعين على المريض، ومراعاة تفضيلات المريض وقيمه، وأي قوانين ولوائح قد تكون سارية. قد تؤثر طريقة استهلاك الماريجوانا كذلك على خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي تدخين (حرق) الماريجوانا إلى مواد يحتمل أن تكون ذات صلة بالسرطان.

الخلاصة

لا يوجد ما يكفي من الأدلة لحسم ما إذا كان تعاطي الماريجوانا مرتبطًا بالسرطان، ولكن تعاطي الماريجوانا يمكن أن يؤدي إلى أضرار أخرى لدى المتعاطين.

احصل على مزيد من المعلومات من تلك المصادر الموثوقة

جمعية السرطان الأمريكية (ACS): الماريجوانا والسرطان
Dana-Farber Cancer Institute (DFCI): الماريجوانا والسرطان
National Cancer Institute (NCI): القنب

التاريخ

تاريخ النشر: 25 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022