التعرض للشمس

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

لا يوجد ما يسمى التسمير الآمن أو الصحي، والحصول على تسمير أساسي لا يمكن أن يقي من حرق الشمس (AAD). يزيد التسمير من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني. الورم الميلانيني هو الشكل الأخطر من سرطان الجلد، ويرتبط بحروق الشمس، خاصةً عند وقوع الحرق في سن صغيرة.

ما يخبرنا به العلم

أي تسمير هو علامة على ضرر الجلد، حسب Sharon Miller، وهي عالمة في إدارة الدواء والغذاء (Food and Drug Administration, FDA) وخبيرة بالأشعة فوق البنفسجية (FDA). يحدث التسمير بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) ويسبب تلفًا في الطبقة الخارجية لخلايا الجلد.

يوجد نوعان من الأشعة فوق البنفسجية التي تخترق الجلد: الأشعة فوق البنفسجية-ب (التي تخترق الطبقات العلوية من الجلد وهي مسؤولة عن أغلب حروق الشمس)، والأشعة فوق البنفسجية-أ (التي تخترق الطبقات الأعمق من الجلد وترتبط بالطفح الجلدي). وكل من الأشعة فوق البنفسجية-ب والأشعة فوق البنفسجية-أ تتلف الجلد وتؤدي إلى سرطان الجلد.

وبالإضافة إلى الخطر الكبير لسرطان الجلد، يمكن أن يؤدي التسمير إلى الشيخوخة المبكرة. يسبب التسمير فقدان الجلد لمرونته وتجعده مبكرًا. التسمير (بسبب الأشعة فوق البنفسجية-ب) يمكن أن يسبب تثبيطًا مناعيًا، فيجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض. يمكن كذلك للتعرض للأشعة فوق البنفسجية أن يسبب تلفًا دائمًا بالعينين.

الأدلة الوبائية

أظهرت العديد من الدراسات الوبائية أن استخدام أسِرّة التسمير يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد (Zhang et al.).

الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة

تقر الدراسات الحيوانية والمعملية الأخرى بصفة عامة الأدلة الوبائية على أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية مرتبط بخطر سرطان الجلد (Spencer Amonette).

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: المجموعة 1 (مسرطن للبشر)

طريقة الحد من تعرضك للخطر

إن تجنب التسمير كُليًا هو الطريقة المثلى للحماية من تلف الجلد. إن كنت لا تزال راغبًا في مظهر أسمر، فهناك العديد من خيارات الغسول التي تمنحك منظرًا برونزيًا دون التعرض للشمس. وبصرف النظر، إن كنت تمضي الوقت في الشمس، فاستخدم واقيًا من الشمس. وليس الوقت متأخرًا أبدًا على بدء حماية جلدك. فور أن توقف التسمير، يبدأ جسمك في إصلاح بعض الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (American Academy of Dermatology, AAD)).

عند اختيار واقٍ من الشمس، تأكد من أن الملصق يشير إلى نطاق واسع، ومعامل وقاية من الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أعلى، وأن يكون مقاومًا للماء. يعني النطاق الواسع أن الواقي من الشمس يمكنه حماية جلدك من كل من الأشعة فوق البنفسجية-أ والأشعة فوق البنفسجية-ب. تعني مقاومة الماء أن الواقي من الشمس سيظل على جلدك المبتل أو المتعرق لفترة تتراوح بين 40 و80 دقيقة (الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (American Academy of Dermatology, AAD)).

يسبب واقي الشمس الصديق للبيئة ضررًا أقل للحياة البحرية وقد يكون خيارًا جيدًا للبعض.

الخلاصة

يمكن أن يزيد تعرضك للأشعة فوق البنفسجية من الشمس خطر إصابتك بسرطان الجلد. تجنب التسمير، وضع واقي شمس واسع النطاق، بمعامل وقاية من الشمس يبلغ 30 أو أكثر عند مغادرة المنزل.

احصل على مزيد من المعلومات من تلك المصادر الموثوقة

رابطة الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (AAD): مخاطر الأشعة فوق البنفسجية
Anne Arundel Dermatology: الجوانب الإحصائية للتسمير في الداخل
إدارة الدواء والغذاء (Food and Drug Administration, FDA): مخاطر الأشعة فوق البنفسجية
AAD: طريقة اختيار واقي الشمس EcoWatch

التاريخ

تاريخ النشر: 30 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022