سماعات البلوتوث

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

مع ظهور تقنية البلوتوث وزيادة استخدامها، ساور العديد من الناس القلق بشأن التأثيرات طويلة الأمد لذلك فيما يخص خطر الإصابة بالسرطان.

ما يخبرنا به العلم

نظرًا إلى حداثة تلك التقنية، لم يُتح للباحثين ما يكفي من وقت لدراسة الصلة المحتملة بين السرطان وسماعات البلوتوث. ولكن حيث إن الإشعاع الموجود في سماعات البلوتوث ليس إلا 1/10 من ذلك الصادر عن الهاتف الخلوي، يُرجح أن ذلك لا يدعو للقلق إلا قليلاً. تنبعث من تلك الأجهزة موجات تردد راديوي (Radiofrequency, RF)، وهي نوع من الإشعاع غير المتأين. ويعني ذلك أنها لا تحتوي على ما يكفي من طاقة لتتلف بشكل مباشر الحمض النووي داخل الخلايا وتسبب السرطان (الجمعية الأمريكية للسرطان (American Cancer Assosication, ACS), المعهد الوطني للسرطان (National Cancer Institute, NCI)).

الأدلة الوبائية

بحثت دراسات عديدة في تكون الأورام واستخدام الهاتف الخلوي، لكن النتائج غير حاسمة (NCI). اعتبرت أغلب المنظمات الدولية استخدام الهاتف خطرًا محتملاً على الأكثر بالإصابة بالسرطان، وعلى الأقل، فلا يوجد أدلة كافية للتعليق. تنبعث من تلك الهواتف موجات التردد الراديوي (Radiofrequency, RF)، وهي نوع من الإشعاع غير المتأين.

الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة

لا توجد حاليًا أدلة معملية تشير إلى أن سماعات البلوتوث مرتبطة بالسرطان.

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: المجموعة 3 (لا يمكن التصنيف فيما يخص كونه مسرطنًا للبشر: الحقول الكهرومغناطيسية للتردد الراديوي).

طريقة الحد من تعرضك للخطر

ومع القليل من الأبحاث المنشورة عن الموضوع، فالعلماء ليسوا متأكدين من الطريقة المثلى للحد من الخطر، خلافًا للحد من وقت استخدام السماعات اللاسلكية (NCI).

الخلاصة

يرجح أن سماعات البلوتوث أو السماعات اللاسلكية لا تزيد خطر الإصابة بالسرطان، ولكن يمكن للحد من مدة استخدامها، أو لإبقاء الهاتف على مبعدة من رأسك أن يضمن السلامة حتى إجراء المزيد من الأبحاث.

للحصول على مزيد من المعلومات من تلك المصادر الموثوقة

المعهد الوطني للسرطان (NCI): الحقول الكهرومغناطيسية والسرطان
Dana-Farber Cancer Institute: هل السماعات اللاسلكية تسبب السرطان؟

التاريخ

تاريخ النشر: 7 يوليو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022