دائرة خضراء مع علامة سؤال داخلهاصحيح على الأرجح أو بالتأكيد

دائرة حمراء وعلامة X داخلهاخطأ/معلومة خاطئة

دائرة رمادية مع علامة سؤال داخلهالسنا متأكدين بعد

غير بحثك أو حسنه

يزيد نقص النوم من خطر إصابتك بالسرطان.

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

يقلل اضطراب دورة النوم من قدرة الجسم على الأداء السليم ويقلل كذلك من قدرته على مكافحة السرطان (Shafi et al.).

ما يخبرنا به العلم

تفيد منظمة الصحة العالمية (World Health Organization, WHO) بأن اضطراب الإيقاع اليومي وحده عامل خطر للسرطان.

يجري تعريف “اضطراب الإيقاع اليومي” باعتباره أي تغير يطرأ على نمط النمو، سواء كان ذلك نقص النوم، أو صعوبة الاستغراق في النوم، أو الاستيقاظ خلال دورة النوم. الساعة المركزية للجسم موجودة في الدماغ وهي تحصل على دلائلها إلى حد كبير من الضوء. وجود الضوء يخبر أجسامنا أن وقت الاستيقاظ والانتباه والجوع قد حان. يضبط الجسم ساعته على دورة من 24 ساعة (بناءً على مقدار ما يستشعر من ضوء) ويتبع ذلك كافة أعضاء الجسم. يتحكم إيقاعنا اليومي في موعد استيقاظنا، وشهيتنا، ودرجة حرارة جسمنا، ومزاجنا.

الأدلة الوبائية

يعاني من يصابون بتعب السفر، أو يسافرون عبر مناطق زمنية متعددة، أو يعملون في مناوبات، من اضطراب النوم، أو يتعرضون للضوء ليلاً وقد يكونون أكثر عرضة لخطر سرطانات البروستاتا والثدي والقولون والكبد والبنكرياس والمبيض والرئة (Shafi et al.). تفيد الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC)، التي تصنف عوامل خطر السرطان على مقياس من التسبب في السرطان (مسرطن) إلى غير مسرطن للبشر، أن العمل في مناوبات ليلية وحده يرجح أن يكون مسرطنًا للبشر (IARC).

الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة

جرى استخدام بعض النماذج الحيوانية في التجارب المعملية لفحص العلاقة بين نقص النوم ومعدلات السرطان. تدعم النتائج كذلك الاستنتاجات التي جرى التوصل إليها في الدراسات على البشر: أن نقص النوم له تأثيرات مركبة على بيولوجيا السرطان (Yaacoby-Bianu Hakim).

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: غير مصنف

طريقة الحد من تعرضك للخطر

غالبًا ما يظهر اضطراب النوم وعوامل خطر السرطان الأخرى معًا، مثل مسببات التوتر في مكان العمل أو مسببات التوتر الاجتماعية/الحياتية، والتدخين، وفرط استهلاك الكحوليات، وسوء الحمية، ونقص النشاط البدني، والسمنة. قد يقلل الحد من هذه السلوكيات ومسببات التوتر من احتمالات إصابتك بالسرطان.

توصي مراكز مكافحة الأمراض (Centers for Disease Control, CDC) بالفحوص الصحية المنتظمة وإبلاغ الطبيب إن كنت مصابًا بأي من الأعراض التالية: التعب الشديد أو النعاس في وقت تحتاج لليقظة فيه، أو مشكلات النوم أو المعدة، أو التهيج، أو سوء الأداء في العمل (تكرار الأخطاء والإصابات وغير ذلك)، أو زيادة الوزن أو نقصه دون سبب (CDC). كذلك، جرب سلوكيات صحية لمكافحة تأثيرات اضطراب الإيقاع اليومي: احصل على ما يكفي من نوم، وتناول أطعمة مغذية، وتمرن بانتظام، وتجنب التبغ، وقلل من شرب الكحوليات (CDC).

لدى المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (National Institute for Occupational Safety & Health, NIOSH) مجموعة متنوعة من الموارد الخاصة بالمهن لمساعدة أرباب العمل والعاملين على التكيف بصورة أفضل مع متطلبات العمل في مناوبات والعمل لساعات طويلة (NIOSH).

الخلاصة

اضطراب الإيقاع اليومي زائد لدى من يصابون بتعب السفر، أو من يسافرون عبر مناطق زمنية متعددة، أو يعملون في مناوبات ليلية، أو يتعرضون للضوء ليلاً. تتعرض تلك المجموعة السكانية لزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والثدي، والقولون، والكبد، والبنكرياس، والمبيض، والرئة (Shafi et al.). يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية إن كنت مصابًا باضطراب النوم وعليك البحث عن موارد لتحسين جودة نومك.

البرنامج الوطني للسموم (National Toxicology Program, NTP): اضطراب الإيقاع اليومي والسرطان
الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC): العمل في مناوبات والسرطان
Shafi et al.: السرطان وساعة الإيقاع اليومي
Dana-Farber: نظام الإيقاع اليومي والسرطان
المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH): العمل والتعب
مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): العمل في مناوبات ليلية والسرطان
جمعية السرطان الأمريكية (ِACS): مشكلات النوم

التاريخ

7 يوليو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022