صحيح على الأرجح أو بالتأكيد
خطأ/معلومة خاطئة
لسنا متأكدين بعد
بعض مواد التجميل بها مركبات كيميائية تسبب السرطان
ما يحتمل أن تكون سمعت عنه
مواد التجميل ومكوناتها جرت مناقشتها كثيرًا في وسائل الإعلام باعتبارها مرتبطة بالسرطان.
ما يخبرنا به العلم
تعرف إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Agency, FDA) مواد التجميل باعتبارها “مواد” يقصد بها الفرك أو الصب أو النثر أو البخ أو التقديم على الجسم البشري، أو توضع عليه بشكل أو بآخر، لغرض التنظيف أو التجميل، أو زيادة الجاذبية، أو تغيير المظهر” (FDA). يشمل ذلك مجموعة واسعة من المنتجات، من المرطبات إلى الصابون ودهان الأظافر.
جرى تحديد بعض المكونات في مواد التجميل باعتبارها سامة (مثل صبغات شعر معينة). تخضع مكونات مواد التجميل لاختبارات روتينية بشأن المشكلات الصحية قصيرة الأمد، مثل تهيج البشرة والعين وتفاعلات الحساسية. تفرض FDA أن تكون مواد التجميل آمنة لمستهلكيها، لكنها لا تتمتع بسلطة مطالبة الشركات باختبار منتجات التجميل قبل طرحها في السوق (FDA). تصير التأثيرات طويلة الأمد واضحة غالبًا فور طرح المنتج في السوق، ويمكن أن تطلب FDA حينذاك من الشركة سحب المنتج من السوق.
ولكن مواد التجميل نادرًا ما تخضع لاختبارات بشأن التأثيرات طويلة المدى. وعلى ذلك، يكون مجهولاً في بعض الأحيان إن كانت مكونات فردية تسبب مشكلات صحية وحدها أو عند جمعها بمنتجات التجميل. يمكن أن يستغرق الأمر سنوات، بل عقودًا، بعد التعرض لمادة مسرطنة ليتطور السرطان (FDA). لا يكون مجديًا دومًا للباحثين إجراء دراسات تمتد لكل تلك المدة لمنتجات معينة، وحتى في تلك الحالة، لا يقوم العلماء عادةً بفحص كل توليفة وكل جرعة لمنتجات التجميل للتحقق من وجود رابط سببي بالسرطان. وكذلك، فإن المكونات والتوليفات تتغير كثيرًا.
الأدلة الوبائية
لا يزال من غير الواضح إن كانت مكونات مواد التجميل تزيد خطر الإصابة بالسرطان لأن أغلب المكونات وتوليفات مكونات مواد التجميل لم تخضع لاختبارات مكثفة في دراسات وبائية جيدة التصميم. جزئيًا، فإن العجز عن التقييم أو القياس الدقيق لما تستخدمه منتجات التجميل يحد هذا المجال البحثي.
الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة
العديد (وليس الكل) من مكونات مواد التجميل خضع لاختبارات على الحيوانات فيما يخص العواقب الصحية قصيرة الأمد. وينبغي إجراء أبحاث إضافية كذلك لتحديد تأثير مكونات معينة على خطر الإصابة بالسرطان.
تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: غير مصنف
طريقة الحد من تعرضك للخطر
توجد العديد من أوجه العجز في الأبحاث، بما في ذلك الكيفية التي يمكن امتصاص مكونات مادة التجميل بها وتراكمها في الجسم. تطالب FDA أن تحمل المنتجات التي لم تخضع لاختبارات ملصقًا يقول “تحذير – لم تتأكد سلامة هذا المنتج بعد” (FDA). إن كنت تود الحد من الخطر المحتمل، فانتبه لتلك التحذيرات. يمكنك أن تختار تجنب المنتجات التي تحتوي مكونات معينة، أو أن تقلل عدد مواد التجميل التي تستخدمها، أو أن تتجنب مواد التجميل تمامًا. يوجد عدد من المواقع الإلكترونية التي يمكنها مساعدتك في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مواد التجميل. مثلًا، تضع بعض المواقع الإلكترونية قائمة بمواد التجميل المعروف أنها تحتوي على مكونات ضارة (مثل California Safe Cosmetics Program) أو مواد التجميل ذات المكونات الآمنة (مثل Skin Deep وكذلكClearya). تطبيق الهاتف الذكي Detox Me يشمل العديد من النصائح لمساعدتك على اختيار منتجات أكثر أمنًا.
الخلاصة
أظهرت الأبحاث أن صبغات شعر معينة مرتبطة بالسرطان، وأن منتجات تجميل أخرى قد تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة. لا تزال هناك أوجه للشك بسبب الافتقار إلى اختبارات للتسرطن بواسطة الشركات والوكالات الرقابية، والافتقار إلى معلومات عن التأثيرات الكيميائية (مثل الإخلال بالغدد الصماء) للمنتجات مما قد يرتبط بالسرطان. ينبغي عدم استخدام كل منتجات التجميل إلا على النحو المبين على الملصق.
احصل على مزيد من المعلومات من تلك المصادر الموثوقة
جمعية السرطان الأمريكية (ِACS): مستحضرات التجميل
إدارة الدواء والغذاء (Food and Drug Administration, FDA): مستحضرات التجميل
California Safe Cosmetics Program: يدرج كل منتجات التجميل التي تباع في كاليفورنيا وتحتوي على أي مكونات معروف أنها تسبب السرطان أو العيوب الخلقية أو الضرر التناسلي، أو يشتبه في احتوائها على ذلك.
Skin Deep: موقع إلكتروني أنشأته Environmental Working Group (مجموعة مناصرة بشأن البيئة والصحة العامة) يتيح للمستهلكين التحقق من المنتجات التي تهمهم.
التاريخ
تاريخ النشر: 24 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022