دائرة خضراء مع علامة سؤال داخلهاصحيح على الأرجح أو بالتأكيد

دائرة حمراء وعلامة X داخلهاخطأ/معلومة خاطئة

دائرة رمادية مع علامة سؤال داخلهالسنا متأكدين بعد

غير بحثك أو حسنه

التوتر يزيد خطر الإصابة بالسرطان

ما يخبرنا به العلم

التوتر قصير الأمد أو الحاد، مثل التوتر الذي قد تشعر به قبل إلقاء خطاب، يميل إلى الزوال بعد فترة وجيزة من الحدث المسبب للتوتر. أما الإرهاق طويل الأمد، أو المزمن، فهو أكثر ضررًا.

يمكن للتوتر المزمن أن يضعف جهازك المناعي ويرفع ضغط دمك، ومعدل ضربات قلبك، ومستويات السكر في دمك. قد يجعلك التوتر المزمن كذلك عرضة لأمراض مثل السرطان، ومشكلات الهضم، والاكتئاب (MD Anderson). كذلك، فإن الأشخاص الذين يمرون بالتوتر قد يمارسون سلوكيات غير صحية، مثل التدخين، أو فرط الأكل، أو شرب الكحوليات، وكل ذلك من عوامل الخطر المعروفة للسرطان (NCI).

يمكن لهرمونات التوتر كذلك أن تثبت عملية تسمى الاستموات، حيث يُقضى على الخلايا المريضة ويُمنع انتشارها. ويمكن أن يحد ذلك من قدرة الجسم الطبيعية على مكافحة نمو السرطان (MD Anderson).

طريقة الحد من تعرضك للخطر

إن لم يكن في استطاعتك التخلص من مصدر توترك، فاعمل على تعلم إدارته. من طرق الحد من التوتر التحدث إلى اختصاصي، وممارسة اليوجا أو التأمل، والانخراط في علاج بالفن أو بالموسيقى، والتمشية الطويلة، والحصول على تدليك (MD Anderson). نم لمدة 8 ساعات على الأقل كل ليلة. النوم لليلة كاملة ضروري لوظيفة الجهاز المناعي السليمة، كما يؤثر ذلك أيضًا على المزاج والذاكرة والقدرة على التركيز.

الخلاصة

التوتر المزمن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض. تتوفر عدة طرق للمساعدة على تخفيف التوتر (مثل اليوجا، والتأمل، والتمرين)، ومن المهم العثور على طرق مناسبة لك.

MD Anderson: التوتر والسرطان
MD Anderson: الحد من التوتر
المعهد الوطني للسرطان (NCI): التوتر النفسي والسرطان

التاريخ

30 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 26 يناير 2022