دائرة خضراء مع علامة سؤال داخلهاصحيح على الأرجح أو بالتأكيد

دائرة حمراء وعلامة X داخلهاخطأ/معلومة خاطئة

دائرة رمادية مع علامة سؤال داخلهالسنا متأكدين بعد

غير بحثك أو حسنه

السجائر الإلكترونية أكثر أمنًا من السجائر العادية ولا تسبب السرطان

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

قد يزيد تدخين السجائر الإلكترونية خطر الإصابة بسرطان الرئة.

ما يخبرنا به العلم

تُعرف تلك المنتجات بعدة أسماء منها السجائر الإلكترونية، وأقلام التبخير، والمبخرات، ونظم توصيل النيكوتين الإلكترونية (electronic nicotine delivery systems, ENDS). وهي تتألف من بطارية تشغل الجهاز، وخرطوشة تحتوي على سائل (أو “كبسولة”)، وعنصر تسخين يسخن محتويات الكبسولة. السجائر الإلكترونية جديدة إلى حد ما، وينبغي إجراء المزيد من الأبحاث على مدار فترة أطول لتحديد الآثار طويلة الأمد الممكنة على السرطان (جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Assosiation, ACR)). صارت السجائر الإلكترونية ذات شعبية كبيرة وغالبًا ما ظهرت صلتها المحتملة بالسرطان ضمن عناوين الأخبار. بينما لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ، فأغلبها يحتوي على النيكوتين، الذي يمكن أن يأتي من التبغ، وعلى ذلك، فإن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية (Food and Drug Admininstration, FDA) تصفها باعتبارها منتجات تبغ.

لا تفرض FDA اختبارات لكل المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية لضمان أمنها. كذلك، فإن أغلب المنتجات لا تذكر كل المواد الضارة أو المحتمل ضررها الموجودة فيها. أفادت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention, CDC) أن منتجات السجائر الإلكترونية قد تحتوي على مواد ضارة أو غير قانونية من مصادر مجهولة.

الأدلة الوبائية

العلماء غير متأكدين مما إن كانت السجائر الإلكترونية تسبب السرطان، رغم أن المعروف أنها تحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان. الرذاذ “البخار” الناجم عن السيجارة الإلكترونية ليس بخار ماء، بل يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد التي يمكن أن تتضمن ما يلي:

  • مركبات عضوية متطايرة (VOCs) يمكن أن تسبب تهيج العين والأنف والحلق، ونوبات الصداع، والغثيان، والإضرار بالكبد والكلى والجهاز العصبي
  • الجليسرين، وهو مرتبط بفقدان وظيفة الرئة عند استنشاقه
  • مواد كيميائية مكسبة للنكهة، مثل الدياسيتيل، الذي ارتبط بالتهاب القصيبات المُسد، وهو مرض رئوي خطير

الفورمالدهايد، وهو مسرطن معروف ينتج إن جرى تسخين سائل السجائر الإلكترونية بصورة زائدة أو إن لم يصل ما يكفي من السائل إلى عنصر التسخين (ACS)

أدلة علم السموم

ارتبط بخار السجائر الإلكترونية بسرطان الرئة في العديد من الدراسات على الحيوانات ((المعاهد الوطنية للصحة (National Institutes of Health, NIH)). توصلت دراسات عديدة على الحيوانات أن التعرض اليومي للسجائر الإلكترونية أدى إلى زيادة نمو خلايا الأورام (Marczylo).

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: غير مصنف (رغم أن بعض المكونات الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية مسرطنة، بما في ذلك الفورمالدهايد، الذي يعد من مسرطنات المجموعة 1، المعروف أنها مسرطنة للبشر)

طريقة الحد من تعرضك للخطر

يعرض استخدام السجائر الإلكترونية البشر لمخاطر صحية خطيرة محتملة. من المهم الإقلاع عن استخدام كل منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، في أقرب فرصة ممكنة، لتجنب الإصابة بإدمان النيكوتين (أو استمرار إدمانه) (JHU) . إن كنت تجد صعوبة في الإقلاع عن السجائر الإلكترونية وحدك، فيمكنك الحصول على مساعدة من طبيبك أو من خدمات دعم أخرى، مثل خط الإقلاع في ولايتك (1-800-QUIT-NOW) أو جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society) (1-800-ACS-2345).

الخلاصة

لا يوجد ما يكفي من أدلة للتيقن من أن السجائر الإلكترونية تسبب السرطان. لكن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على بخار الماء وحده، بل تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك مواد كيميائية تسبب السرطان. ينبغي تجنب السجائر الإلكترونية لأن استخدامها قد يؤدي إلى إدمان النيكوتين وغير ذلك من الحالات الصحية الخطيرة العديدة.

جمعية السرطان الأمريكية (ِACS): السجائر الإلكترونية
إدارة الدواء والغذاء (Food and Drug Administration, FDA): السجائر الإلكترونية/تدخين السجائر الإلكترونية
الأدوية والسجائر الإلكترونية
معاهد الصحة الوطنية (National Institutes of Health, NIH): السجائر الإلكترونية

التاريخ

تاريخ النشر: 25 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022