تدخين التبغ

ما يحتمل أن تكون سمعت عنه

تعاطي التبغ هو السبب الرئيسي للسرطان والوفاة بسبب السرطان. وهو كذلك أكثر أسباب السرطان التي يمكن الوقاية منها.

ما يخبرنا به العلم

كل منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر، والسيجار، وتبغ الغليون، والتبغ الممضوغ، والنشوق تحتوي على مواد سامة، وعوامل مسببة للسرطان، والنيكوتين (وهو مادة مسببة للإدمان إلى حد كبير).

السجائر هي الشكل الأكثر شيوعًا للتبغ المستخدم وهي المسؤولة عن قرابة 90% من كل حالات سرطانات الرئة، حسب الجمعية الأمريكية للرئة (American Lung Association) (Johns Hopkins).

الأدلة الوبائية

كل من المدخنين ومن يستنشقون دخان التدخين الثانوي عرضة بدرجة أكبر لخطر الإصابة بالسرطان، لأن التبغ به كيماويات تتلف الحمض النووي منزوع الأكسجين (DNA). يسبب تعاطي التبغ أنواعًا متعددة من السرطان: سرطان الرئة، والحنجرة، والمريء، والحلق، والمثانة، والكلى، والكبد، والمعدة، والبنكرياس، والقولون، والمستقيم، واللوكيميا النخاعية الحادة (سرطان يصيب الدم والنخاع الشوكي) (المعهد القومي للسرطان (National Cancer Institute, NCI)).

غالبًا ما يجري التسويق للسيجار والغليون باعتبارهما من الطرق الأقل ضررًا لتدخين التبغ، لكن مدخني السيجار والغليون يكونون أكثر عرضة لخطر سرطان تجويف الفم، والمريء، والحنجرة، والرئتين. ويكون مدخنو الغليون أكثر عرضة كذلك لسرطانات الشفتين بسبب مكان استقرار الغليون (Johns Hopkins).

ويكون متعاطو التبغ عديم الدخان (من يستنشقون التبغ أو يمضغونه، حين يوضع بين الوجنة واللثة) أكثر عرضة لخطر سرطانات الفم والمريء والبنكرياس (Johns Hopkins). تبين وجود أكثر من 28 مادة كيميائية مسببة للسرطان في التبغ عديم الدخان.

الأدلة المعملية/الأدلة الداعمة

أكدت النماذج الحيوانية كذلك أن تدخين التبغ لا يزيد فقط خطر الإصابة بسرطان الرئة، بل إن التعرض على مدار العمر لدخان التبغ يزيد كذلك خطر الإصابة بسرطان الرئة (Hecht).

تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (International Agency for Research on Cancer, IARC) للمسرطنات: المجموعة 1 (مسرطن للبشر)

طريقة الحد من تعرضك للخطر

لا يوجد مستوى آمن لتعاطي التبغ. من يتعاطون أي نوع من منتجات التبغ عليهم بشدة الإقلاع عن ذلك. تبين الأدلة العلمية أن من يقلعون عن التدخين، بصرف النظر عن أعمارهم، يحققون مكاسب كبيرة فيما يخص طول العمر المتوقع بالمقارنة بمن يداومون على التدخين (NCI). كذلك، فإن الإقلاع عن التدخين عند تشخيص السرطان يقلل خطر الوفاة بسبب السرطان.

إن كنت تجد صعوبة في الإقلاع وحدك، فيمكنك الحصول على مساعدة من طبيبك أو من خدمات دعم أخرى، مثل خط الإقلاع في ولايتك (1-800-QUIT-NOW) أو جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society) (1-800-ACS-2345). توصي جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society) باختيار وقت خالٍ من التوتر للإقلاع، وطلب الدعم والتشجيع من العائلة والأصدقاء، وممارسة بعض التمارين أو الأنشطة يوميًا لتخفيف التوتر، والانضمام إلى برنامج للإقلاع عن التدخين، والتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية بشأن الأدوية التي قد تساعدك على الإقلاع (Johns Hopkins).

الخلاصة

يزيد تعاطي التبغ من خطر الإصابة بالسرطان. تجنب التدخين والتعرض للدخان تتوفر موارد للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.

احصل على مزيد من المعلومات من تلك المصادر الموثوقة

National Cancer Institute (NCI): التبغ
مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention, CDC): السرطان وتعاطي التبغ
Johns Hopkins: سرطان الفم والتبغ
مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: السرطان والتدخين
المعهد الوطني للأورام (National Cancer Institute, NCI): مضار التدخين وفوائد الإقلاع عنه

التاريخ

24 يونيو 2021
تاريخ الاعتماد/التحديث: 22 أغسطس 2022